حَيَاتُنَا نَمْضِي مَعاً ،إلى الهُدى عَبرَ الزّمَن، حياتنا أمَلٌ مُضِيء.

السبت، 6 أغسطس 2011

البَقَاءُ لله



سُبحَانَ الله ما شَعُرت بالألَم هَكَذا مِن قَبْل،هُو حُزنٌ يُخَالطَه ألَم
رُبمَا عَلى نَفسِي عِندمَا رَأيتُ عِظمَ شَأنِ هَذا الرّجُل عِندَ الله

انتَهَى مِن أدَاءِ العُمْرة 
وانهَتْ مدة زِيَارَتِه لبَيْتِ اللهِ الحَرَام
كَانَ بتِلكَ الأيام يَرجُوا الله ويَتمَنّى 
عِندَمَا تَسْمَعُ أذناهُ المُنَادي يُنادِي في بَيْتِ الله الحَرَام
"الصّلاة عَلى المَيّت"
ولا نَدْرِي مَا كَانَ يَرجُوهُ مِنْ خَالِقِهِ

وعِنْدمَا حَانَ وقتُ الرّحِيل مِن مَكّـــة
أبى الله إلّا أنْ يُحَققّ لَه ما تَمنّى
فَ قُبضَت رُوحَه يَومَ الجُمعَةِ في أطهَرِ بُقعَة،ولَقيَ الله وهُو صَائمٌ في شَهْرِ الصّوم
صَلّ عَليه عَددٌ لا حَصْرَ له في بَيتِ الله الحَرام
وكانَ الحَرمُ مُمْتَلِئًا شَابَه تِلكَ اللّيالِي الزّوجيّة فِي نِهَاية هذَا الشّهْر الفَضِيل
كَانَ المَكانُ المقَررُ لدَفْنهِ خَارجَ حُدودِ الحَرم
وسُرعَان مَا أتَت مَشيئةُ الله وأبَت إلّا أن يُدفَنَ بجِوارِ بَيْتِ الله الحَرَام


أيّ شَأنٍ شأنُ ذَا الرّجُل ..!
كَانَ عَليْنا أنْ نَحزَنَ منْ أجْل أنفُسِنَا و ربّي لا مِنْ أجْله ~

تَواضُعهُ ذاكَ الرّبّانِي وابتِسَامَتهُ تِلكَ الجَمِيلَة الهَادئة لا يُفَارقانِ ناظِرَيّ
لَيتَني كُنتُ بَعِيداً عِندَمَا وضَعُوه تَحتَ التّــرَاب


رَحِمَكَ الله والدِنَا العَزيز (د.عُثمَان الشيخ) وأسْكنَكَ بأعْلَى عِلّيين
طابَت نَفسُكَ فَ هَنِيئاً لكَ
ونَسْألُ الله أنْ يَرحَمَنا ~

مِنّي التّعَازي إلى نَفْسِي 
و لـ عَائلتِي ولـ جَمِيع أفْراد"عَائِلَة الفَقِيد الكَريمة"
لله مَا أخذَ ولَهُ مَا أعْطَــى
وكُلٌ عِندهُ بأجَلٍ مُسَمّى 
فلتصْبِرُوا ولتَحْتَسِبُوا

الجمعة، 5 أغسطس 2011

29 يوليو ( جُمعَة الوِحْدة الإسْلَاميّة )

ما زال ذاكَ اليوم عالقاً بأذهان الكثير من الناس ،بل وبألسنتهم ،وكل من أراد أن يُسميه، أسماهُ بما شاء، ولذا أسيمتُه أنا (جمعة الوحدة الإسلامية)، وكلٌ يفسر ويحلل ما حدث في ذلكَ اليوم كما يوحي إليه إنتماءه، دونما إجهادٍ للعقل ليشارك الفكر في التحليل ،وهذا ما اكتشفته عندما حاورت وسمعت الكثيرين وهم يوضحون رؤيتهم، ويلقون بتحليلاتهم تلك ،التي بدت وكأنها بريءة منهم،لست هنا بصدد الدفاع عن جماعة أو حزب ،فطريقتي الفكرية هي ميزان اعتدالٍ ،أرى الحق أو الصواب بأي طرفٍ كان فتلمحه عيني فأفصح به، وكذلك الخطأ أياً كان وأنّى كان، فلا تقودني عواطفي الفكرية إلى حيث أنتمي أو يميلُ فكري، مع إيماني الكامل باختلاف الرأي، بما يتفق مع العقل والفكر ،لا الفكر دون العقل.

ما حدث في الجمعة الماضية،هو أثباتٌ بسيط لمدى حدود التيار الإسلامي في مصر، ليظهر بشكله الطبيعي، بل الأصح بصورة مصغّرة من شكله الطبيعي، لترى الأجيال التي عاشت عهد الطغاة ولم تلمح ظهور هؤلاء، حيث امتلأت بهم المعتقلات، حجم تلكَ الفئة أو ذاكَ التيار المناهض الذي حارب من أجل الحقّ عشرات السنين، وكان يقفُ سداً منيعًا يفتدي كُلّ ما كانَ خلفه، لترى الأجيال تلكَ الفئة المستصغر والمهمّشة، والمحجوبة عن الساحة في العمل السياسي والدعوي ،بل وفي كافة المجالات.
ليرى هؤلاء (ما يُسمونهم بالنّخبة) أنّ التيار الإسلامي جزءٌ لا يتجزء من الشعب المصري ،وهو  يُمثل الجزء الأكبر في مصر.
ربما من كلامي سيتضح للقارئ أني أقف موقف المنحاز لفئة بعينها،ولا ضير في ذلك فلا متحدٌث عن فكرٍ آخر إلا وسيتّهُم بالإنحيازية لفكره،حتى وإن كان الحق معه فيما يقول.

تدافعت الأراء الناقضة والمهاجمة للإسلاميين لما رفعُوه من شعارتٍ إسلامية تنادي بتطبيق الشريعة ،والفصيل الذي أخذ القسط الأكبر من المهاجمة وكالعادة هم -الدعوة السلفية- وهذا واردٌ لا محالَة منه،فما رأوه من مشهدٍ غير مسبوقٍ من حضورٍ لمنتمي الدعوة السلفية واضح وحشد غير معتاد بالميدان منذ انطلاق ثورة 25 يناير، لا شكّ أنّه لن يترك أفواههُم صامتة ولن يترك تلكَ الجمعة تمر كما المعتاد، ومهاجمي الإسلاميين ليسوا بالفئة الكبيرة ربما، ولكنهُم من يسيطرون على الإعلام الحكومي والكثير من الخاص ،فحدثَ ما توقّعته تماماً..
بدأ الإعلام يبثّ سُمّه المنتهي مفعوله منذ النظّام السابق، حيث ظهر لنا الصّادق و الكاذب والأحمق والحرّ والعبد منذ سقوط المخلوع حسني مبارك .
دعاوي ليست بغريبة من أمثالهِم، الإسلاميون استولوا على الميدان، السلفيون رفعوا شعاراتٍ لم يُتفق عليها من قبل، انسحَبت أحزابٌ كثيرة بسبب الشعارات التحريضية على العلمانيين من قِبل السلفيين، الإسلاميون تركَوا ميدان التّحرير متسخاً، وإلى آخره من تلكَ الإدعائات الساذجة.

فالإسلاميون لم يستولوا على الميدان وتركوا من يؤيدّ البقاء أن يبقى مهما كانت مطالبه ومهما كانت شعاراته، دونما تحريض على حد قولهم، وتركوا من يودّ الإنسحاب أن يمضي كما شاء، وظهر هذا جلياً عندما قررت الأحزاب العلمانية الإنسحاب من الميدان، وظهرت أعدادهُم التي كانت لا تمثّل شيئاً مقابل الملايين من الإسلاميين، وحقيقة هذا سببُ تركهِم للميدان.

أما ما رُفع من شعارات أياً كانت، هي لم يتفق عليها من الأصل كما زعموا ،ولو اعتبرنا أنهُم اتفقوا على شعارات معينة ،بمطالب الثورة الهامة على حد قولهِم، كيف تُحكَمُ عواطف المتظاهرين ؟!
كيفَ نتّهم فئة بأكملها -هذا إن كان هناك اتفاق على سبيل الإفتراض- وليس بإرادة مسؤوليها أن تحكم تلكَ الفئة ؟ وهي فئة كبيرة جداً من الشعب ليس لها تنظيمٌ ولا وإدارة بشكل أوضح، فالدعوة السلفية على سبيل المثال منهج، تيارٌ كبيرٌ جدًا، وليس بحزب ولا بجماعة تنظّم تحرّكاتها وتُرسَلُ ترتيباته للأعضاء، وإن كان لهُم حزبٌ فهو ما زال حديث ولم يحوي ولن يحوي تلكَ الأعداد الهائلة ولا حتى عُشرها،

وانتهزوا الفرصة عندما رأو عددًا من الشباب لا يتجاوز أصابع اليدْ، مِن مَن كانوا في الميدان يرفعون رايات كتبت عليها كلمة التّوحيد، وقالوا بأن هذه أعلام السعودية، ولو افترضنا بأن ما رفعه هؤلاء الأشخاص هو بالفعل علم السعودية ،هل هناك أدنى شك بأن تلك الشعارات لم يُتفق عليها من قبل التيارات الإسلامية وأن هؤلاء المشايخ الفضلاء الذين معظُم منتهجي نهج الدعوة السلفية ينقادون خلفهُم ليسوا على درايةٍ بما يحضّره هؤلاء لتلكَ الجمعة إلا عندما نزلوا إلى الميدان ورأو بأعينهِم أو بعد انتهاء تلك الجمعة عن طريق هذا الهجوم ؟
ليس هناكَ أدنى شك بأن ما حدث لم يكُن في الحُسبان، فطيف الدفاع عن الشريعة الإسلامية مرّ على هؤلاء من قبل بعض الإسلاميين وهم من التيار الإسلامي بأجمعه، الذين أطلقوا على تلكَ الجمعة -جمعة الدفاع عن الشريعة الإسلامية- في بعض مواقع التواصل الإجتماعي ومن بعض الدعاة الذين لا يتحدّثون بإسم تلكَ الفئة، فخرجت الملايين وأكاد أجزم أنّ عددا كبيرٌ منهُم لا يعي في السياسة شيئًا، وكان سببُ خروجه -الدفاع عن الشريعة الإسلامية- كما سمع من الآخرين وما تناقلوه بوسائل الإتصال.
أما ما اتفق عليه جميع ممثلي الفئات الإسلامية مع الأحزاب الأخرى هي مطالبُ الثورة واتفق على تسمية تلكَ الجمعة بجمعة -الإرادة الشعبية-أو الوحدة.

وأنا لا ولن أكون ضد ايٍ ممّا حدث بتلكَ الجمعة، مهما كان ،بلْ على العكس تمامًا ،مادامت هذه الإرادة، إرادة من نزلوا، وهذه قوّتهُم ،وهذا اختيارهُم وتلكَ شعاراتهُم-

أمّا من وضعوا كلمة التوحيد على علم مصر، ربما يكونُ غريبًا بعض الشيء فكرة أن يغّير في مظهر العلم، فالأفضل لمن كان يود رفع العلم أن يرفعه كما هو ،ولمن أراد رفع راية التّوحيد أن يرفعَها بفردها، ولكن التّغيير هُنا كان أن كُتب -لا إله إلا الله محمد رسول الله- لم يكتب اسمه لكي ننتقده، هي كلمة التوحيد ورُفعت، مهما كان شكلها،لنا العزة بها.

أما بقية الشعارات الإسلامية فَ أنا معها وهذا من حق كلّ مصري في الميدان أن يُطالب بما شاء ،بكلّ تأكيد سيبادر في ذهنك الآن ، بأن هذه الجمعة سميّت بجمعة الوحدة ..!
أقول لكَ أيها الفاضل مهما فعلنا لن نستطيع أن نتوحّد مع فئة تُحكّمُ قوانين بشرية في مسيرتها السياسية، وتتركُ قوانينَ شرعها ربُّ الكون، لن نستطيع التّوحد مع فئة شعارها -أنت حر ما لم تضر- لن نستطيع الإتفاق مع قومٍ يطبّقون فكراً غربياً بحت ،التقطوه من هؤلاء الحثالة الذين يدّعون الحرية والديموقراطية ،وهم يكفرون بهما ليلَ نهار، هؤلاء الذين يرونهم عبيداً لإسرائيل، ولا يفيقوا من غفلتهِم.

ما هِي تهمتهُم ؟ أن رفعوا كلمة التّوحيد وشعارات تدعوا لتطبيق الشريعة ..!
عجباً لمسلمٍ يُنكرُ على أخاه المُسلم أن يَرفعُ كلمة التّوحيد ،أياً كان شكلها ،حتى وإن كانَ الوقت غير مناسب لذلك !
أين ذهبت عِزّتنا،ليتَ شعري لو كان عمرُ بن الخطاب بيننا،ماذا سيكونُ قوله ؟! 
ما  أظنّه سيقُول : أنزلوا تلكَ الشّعارات ،هل نسيتُم أن معكُم في الميدان نصارى ..؟!!  يآ للخيبة 

وإنْ كانت كلّ هذه الشوشرة الإعلامية وهذا التشويه المقصود يحدثُوا من فصائل علمانية ،فذا ليس بغريبٍ منهُم أبدًا، أمّا مايُؤسِف ويولّد في النّفس الحسرة، من يُهاجمونَ فصيلاً إسلاميًا وهُم يُحسَبُون من التّيار الإسلامي أيضًا ،كأنهم يقولون للعلمانيين ،نحنُ معكم ،ما تقولونه بحقّ التيار السلفي صحيح، لمَ تلك الفُرقة ؟
باتوا يدافعون من منطلق فصيلهم، ينتقدوا الآخر لمجرد أنه يؤمن بفكرة مختلفة ،يآ للعجب ! وكأنّ جماعته تلكَ أو فصيله معصُومٌ والبقية هُم المُخطئون، بلْ كأنّه وُلدَ واختاره الله ليكونَ في ذاكَ الفصيلِ  عن غيره وهو الطاهر النقي ،الوسطي ما شاء الله لا قوة إلا بالله،
ولا يرتاحُ له بال حتى يخطّئ هذا التيار الفلانيّ بأكمله بل ويذكرُ إسمه وهو يتحدّث عنه ،هؤلاء الفلانيين فعلوا ،هؤلاء قالوا ،نحنُ لم نفعل،هم من بدأوا، سبحان الله كأنهُم على ديانة غير ديانتهم، 
والله ما رأيتهُم يفعلونَ ذلك مع من يَسبُّون زوجُ رسول الله (صلّ الله عليه وسلّم) ويلعنُون أبا بكرٍ وعمر ليل نهار، من حرّفوا القرآن، من استباحوا الدّماء وقتّلوا واغتصبوا ومثلّوا بأجساد الأطفال قبل الرجال ،من عاونوا القتلة الفُجّار منهم في قتل أهل السّنة كما في سوريّا الآن، بلْ هُم من يدافعُون عنهُم، ولا حول ولا قوة إلّا بالله.

لمَ لا نكُونُ جميعًا (الفئات الإسلامية) يدًا واحدة، لمتى سنظلّ هكذا، نخطّئ بعضنا ؟! لمتى ؟!!

كفى .. دعوكُم من تلك الفرقة المذمومة، ومن تلك التّسميات الموهُومة، 
أنت مُسلم وهكذا سمّاك خالقُكَ {هُوَ سَمّاكُمُ المُسْلِمينَ مِنَ قَبلُ} ،لما فرقتنا تلكَ المسمّيات ؟! نحن نهجنا واحد ومطلبنا 
واحد، رضى الله سُبحانه وتعالى أولاً قبلَ كلّ شيء، في جميعِ أمورنا وأنْ نسير على هدي الحبيب المصطفى، لا تبهرنا تلك المناصب الدّنيوية !
نحنُ جميعًا كتيّارٍ إسلامي لا نُريد حُكمَ الجاهلية ،نريدُ حكم الله ،ومن أحسن من الله حُكماً ؟
{ فَلَا ورَبّكَ لا يُؤمِنُونَ حَتّى يُحكّموكَ فِيمَا شَجَر بَينهُم،ثمّ لا يَجِدُوا فِي أنفُسِهِم حَرجًا مِمّا قَضيْتَ ويُسَلّموا تَسْلِيمَا }
إن كانت ستفرقنا تلك المسميات وتلك الجماعات، فسحقاً لها، نحن أهل سنة ،والإختلافُ باقٍ حتى قيامٍ السّاعة، ألا ترى أنّ في تلك الفرقة عدمُ إيمان ٍبالإختلاف ?!
لا شكّ أنّ هُناك أمورٌ مسلمٌ بها ولا يَصحّ أن يكُون عليها اختلاف، ولا يُخالف فيها إلا المبتدعة من المسلمين،رغم أن هناك تنازلاتٌ من البعض لا توافق منهاجنا وعقيدتنا بكلّ تأكيد ،علينا أن نرد تلك الأمور إلى الله ورسوله {يا أيّهُا الذّينَ آمنُوا أطِيعُوا الله وأطِيعُوا الرّسُولِ وأولِي الأمْرِ مِنكُم فَأنْ تَنازَعتُم فِي شَيْءٍ فردّوهُ إلَى الله والرّسُولِ إنْ كُنتُم تُؤمِنُونَ بالله واليوم الآخر،ذلكَ خيرٌ وأحسن تأويلا}
أما أن تظل بعض العقول وخصوصًا من شبابنا ،ترى أن من يختلف بفكره وهو إخلاف حول بعض الفروع لا الأصول ،ترى أنه إنسان مُخطأ جاهل  !
هذا سبب ضعفنا ،الإختلاف باقٍ حتى قيام الساعة ،ويجب أن نسلم بذلك.

سعيد جدًا جدًا بتلك الجمعة الإسلامية الرائعة الملفتة للأنظار الليبرالية،هذه التي أظهرت حجم كلّ حزب وكلّ تيار ،وكل فصيل بشكلٍ واضح لا جدلَ فيه،وبات كلّ فصيل يعلم جيدًا حجمه وقدره، اؤيد بكلّ قوة أي شعارات إسلامية ولن أكون ضد أي شعارٍ إسلامي يومًا مهما كان السبب.
أرى أن تلك المليونية حققت مرادها بشكل كبير ولله الحمد.

ختاماً لا ننسى أننا بدولة إسلامية ،ومن حقّنا أنْ نطالبَ بما نشاء، وهذا لن يضرّ بمن يعتنقونَ غير الإسلام، فَ ديننا يحفظُ للأقليّات حقوقها ولا يهمّشُها أبدًا بل هو دين الرحمة بكلّ الأديان، وهم يَعلمون هذا بأنفسهِم جيداً.

أُوجّه تحيةً منّي خالصة،ومحبةً من قلبِي صادقة إلى كلّ فصيلٍ إسلاميّ سُنيّ حُر،
ورسالتي إليهِم جميعًا .. أنّه لا رُقيّ إلا بكُم ولا نصرٌ من غَيرِ توحّدكُم.

دامت أرضِ الكنـانة عزيزة بِ شعبها الحُر الأبِيّ
دامت الوحدة الإسلامية.


حُرّر في3/8/2011